دفاع أميركي عن التجسس الإلكتروني
موقع فيسبوك من ضمن المواقع التي تم اختراقهما لجمع معلومات عن المستخدمين، بحسب تقارير إعلامية.
دافعت المخابرات الوطنية الأميركية عن جهودها في جمع معلومات عن مستخدمي الإنترنت، قائلة إن هذه الجهود تحافظ على أمن الأميركيين، وانتقدت تقارير إعلامية سربت معلومات عن اختراق سري لشركات ومواقع إنترنت يستخدمها الملايين حول العالم.
وانتقد مدير الهيئة التي تشرف على 16 وكالة استخباراتية، جيمس كلابر السبت تقارير وسائل الإعلام بشأن جمع الحكومة لبيانات شخصية على نطاق واسع من على شبكة الأنترنت.
وقال كلابر في بيان "على مدى الأسبوع الماضي شهدنا الكشف المتهور عن تدابير الاستخبارات التي تستخدم للحفاظ على أمن الأمريكيين " مؤكدا إشراف الحكومة بفروعها الثلاثة على هذه الأدوات الفعالة .
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت يوم الخميس الماضي نقلا عن كبار المحللين في وكالة الأمن القومي إن برنامجا سريا يسمى "بريزم" هو المصدر الرئيسي للمواد الخام من المعلومات اللازمة لوكالة الأمن القومي، وعملية الاستخبارات السرية الأمريكية التي تراقب الاتصالات الإلكترونية.
وذكرت تقارير إخبارية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وصلت مباشرة إلى الخوادم المركزية لمواقع منهما "غوغل" و"فيسبوك" و"أبل" و"ياهو" و "إيه أو إل" و"سكايب" و"يوتيوب" و "مايكروسوفت" ، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي
ونفت كل من "غوغل" و"ياهو" و "فيسبوك" و "آبل" أن يكون لهم أي علم بذلك البرنامج المسمى "بريزم"، أو أنهما فتحا بابا خلفيا لهيئات الحكومة الأمريكية للوصول إلى بيانات العملاء.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية في وقت سابق أن شركة "فيريزون بيزنس نيتورك سيرفيسز" ،إحدى شركات الاتصالات الرائدة في الولايات المتحدة، تلقت أمرا بإمداد هيئة الأمن القومي بمعلومات عن جميع المكالمات الهاتفية التي تتم من خلالها.
وقال كلابر إنه لا يستطيع تقديم كافة التفاصيل عن البرنامج أو تصحيح المعلومات الخاطئة في المقال دون الكشف عن معلومات سرية، لكنه قال إنه يسعى إلى "تبديد بعض الخرافات" المحيطة بالجهد الاستخباري.
وزعم كلابر أن "بريزم" منع وقوع هجمات إرهابية مؤكدا أنه لم يجمع أي بيانات دون علم الشركات المعنية، وقال إن البرنامج ليس برنامجا سريا لجمع البيانات، وإنما هو نظام حاسوبي حكومي داخلي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق