آهلا وسهلآ

آهلا وسهلآ

عالم الطيور : حقائق مدهشة عن طائر البجع (سبحان الله)

بواسطة Yahya Agha بتاريخ الجمعة، 22 مارس 2013 | 1:50 ص


من أجمل المخلوقات التي أنعم الله علينا بها هي الطيور ما يجعلها جميلة و مميزة هي أشكالها و أصواتها و ريشها … سنحدث اليوم عن إحد أكثر الأنواع تميزاً في عالم الطيور، و الذي يعرف بوجود جيب فريد من نوعه تحت منقاره .. إنه طائر البجع .
يعد طائر البجع إحدى أروع المخلوقات التي تعيش على سطح الأرض، و الذي يمتاز بضخامته و طول أجنحته و التي قد تصل إلى 10 قدم(3 أمتار تقريباً) ، و بالرغم من ضخامته إلا أن الله وهبها عظاماً مجوَّفة و خفيفة تمكنها من أن تطير و تحلق إلى مرتفعات عالية تصل الى أكثر من 10 ألاف قدم ( 3 الاف متر) ضمن التيارات الدافئة .
 
هناك ثمانية أنواع من طائر البجع و التي تتواجد في جميع القارات و المناطق الدافئة خاصةً حول العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، و التي تعيش معظمها حول السواحل و مصبات الأنهار، حيث تتغذى على كل شيء تقريباً مثل الأسماك و القشريات و السلاحف و الشراغف. حتى أنها ان كانت جائعة و يائسة فيمكنها أن تقوم بابتلاع أحد طيور النورس.
 
و يمتاز طائر البجع بوجود كيس جلدي مرن يشبه المطاط يقع أسفل منقاره الطويل و الفريد و الذي يستخدمه بجرف الاسماك من الماء، و يستخدمه أيضاً كمخزن لتخزين عدة كيلو غرامات من الطعام ليأكلها أو يطعمها لصغاره بعد هضمها.
تصطاد طيور البجع بطرق مختلفة و ذلك حسب نوعها فهناك أنواع تصطاد بمجموعات مع بعضها البعض،و هناك أنواع تصطاد بغمس اكياسها تحت الماء لالتقاط الأسماك، و منها أيضاً من يقوم بالغوص بشكل كامل تحت الماء لإلتقاط الأسماك.
 
يمتلك طائر البجع أكياس هوائية تقع تحت جلد الصدر و الحنجرة و الثدي و تحت أجنحتها و التي ترتبط بنظامها التنفسي، و التي تساعد بالحفاظ على طيور البجع عند غوصها تحت الماء، و ذلك بتخفيف تشنج ريش البطن عند إصطدام جسم البجع بسطح الماء.كما و يساعد أيضاً على جعل ريش الطائر أكثر فعالية للعزل الحراري.
و من المثير في حياة طائر البجع و الغريب أيضاً طريقة تدفئته لبيضه فبالعادة تقوم معظم الطيور بتدفئة بيضها عن طريق جلد صدرها، لكن البجع يقوم بالوقوف على البيض و تدفئتها بأرجله القصيرة. و من الطريف و الغريب أيضاً في طائر البجع مشيته المضحكة و البطيئة بحكم قصر أرجله .
حياة طائر البجع معرضة بالتهديد الدائم و قد أخذت بالتناقص في أعدادها بسبب حساسيتها الشديدة بما يحيط بها من مخاطر تؤثر على مصارد و موارد طعامها بسبب التلوث.
  

0 التعليقات:

إرسال تعليق