آهلا وسهلآ

آهلا وسهلآ

الكائن الحى الذى يلد فيه الذكر وليس الأنثى….سبحان الله !

بواسطة Yahya Agha بتاريخ السبت، 26 يناير 2013 | 3:15 ص


الكائن الحى الذى يلد فيه الذكر وليس الأنثى….سبحان الله !


إن هذا الكائن يعد حيوانا غريبا سواء أكان من ناحية شكله الخارجى أم من ناحية تركيبة جسمه ، يتراوح طول حصان البحر بين 4 : 30 سم ، ويعيش بصورة عامة بين الطحالب الموجودة على الشواطئ وبين النباتات البحرية ، ويحاط جسم حصان البحر بغلاف شبيه بالعظم يكون بمثابة درع واق لجسمه من الأخطار الخارجية ، ويكون هذا الدرع الواقي قويا وصلبا ، ولا يمكن كسر جسد يابس ميت لحصان البحر إلا بصعوبة بالغة .
يتخذ رأس هذا الحيوان وضعا عموديا على باقى الجسم ، ولا يوجد نظير لهذا الشكل فى أجسام باقى أنواع الأسماك ، ويسبح هذا الحيوان بجسمه فى وضع قائم عمودى ، ويستطيع أن يحرك رأسه إلى الأعلى وإلى الخلف ، ولكنه لا يستطيع تحريكه يمينا أو يسارا ، ولو كانت هذه الميزة موجودة فى باقى الحيوانات لتولدت لديها صعوبة بالغة فى مسألة النظر ، ولكن هذه الصعوبة لا يعيشها حصان البحر ، ويرجع ذلك إلى أن عينى هذا الحيوان مستقلتان عن بعضهما ، وتتحرك إحداهما مستقلة عن الأخرى وفى جميع الاتجاهات ، وبذلك يستطيع حصان البحر أن يرى جميع ما حوله بسهولة حتى وإن لم يستطع تحريك رأسه نحو الجانبين .
وسباحة هذا الحيوان فى الماء تتحقق بواسطة جهاز خاص موجود فى جسمه ، وهو عبارة عن أكياس خاصة موجودة فى جسمه يملؤها الحيوان بنوع من الغازات ، ومن خلال التحكم فى كمية الغاز فى هذه الأكياس يستطيع الحيوان أن يتحرك صعودا ونزولا ، وإذا حدث أن ثقبت هذه الأكياس ولو بمقدار ضئيل جدا فإن حصان البحر يفقد كمية من الغاز وبالتالى يهبط إلى القاع .



إن هذا الوضع يعنى تعرض الحيوان إلى الموت لا محالة ، وهناك توازن دقيق جدا يتحكم فى كمية الغاز فى هذه الأكياس ، وأى خلل فى هذا التوازن يؤدى إلى الموت المحتم ، وهذا التوازن الحساس يرينا حقيقة مهمة وهى أن حياة حصان البحر متوقفة على هذا التوازن الدقيق ، أى أن هذا الحيوان يستطيع أن يستمر فى الحياة بوجود هذه الميزة التى وجدت فيه منذ ظهوره وخلقه .


هل أعجبك الموضوع؟ شارك به في المواقع الإجتماعية إذاً...!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق